تصميم جديد لحماية البرق المباشر لأنظمة الطاقة الكهروضوئية الشرقية الغربية

قفز إلى المحتوى قام العلماء في الإمارات بتطوير تصميم جديد للصاعقة يزيل تأثير الظل على الألواح الكهروضوئية. كما يعالج النهج المقترح متطلبات شبكة الأرض في ظل ظروف الرطوبة المختلفة. الظل بسبب عمود البرق تحت أوقات مختلفة من اليوم. الصورة: جامعة وولونجونغ، أبحاث أنظمة الطاقة الكهربائية، ترخيص مشترك CC BY 4.0. اقترحت مجموعة من العلماء في جامعة وولونغونغ في دبي نهجا جديدا لتطبيق تقنية الحماية المباشرة من البرق في المواقع التي تستضيف أنظمة الطاقة الكهروضوئية ذات التوجه الشرقي الغربي وبمسافة محدودة بين الألواح. أوضحوا أن دمج الحماية المباشرة من البرق في هذا النوع من المجموعة الشمسية أمر صعب من حيث الامتثال لمتطلبات نظام محطة الأرض (ETS) وحماية ضربات البرق المباشرة ، ولا سيما في المنشآت على السطح. قالت المجموعة: “تقدم الطريقة المقترحة معادلات لدعم النهج المبتكر للصواريخ الرقوية الأفقية وتعالج متطلبات الشبكة الأرضية في ظل ظروف الرطوبة المختلفة”. “المعادلات المقدمة من قبل الورقة تمكن المهندسين من تكوين إعدادات اللوحة للاتجاهات الشرقية والغربية باستخدام ثلاث مجموعات فقط من البيانات مع ضمان الامتثال لحماية ضربات البرق المباشرة”. في ورقة “تخطيط عصام البرق الجديد للقضاء على تأثير الظل على الألواح الكهروضوئية” ، التي نشرت في Electric Power Systems Research ، أوضحت المجموعة البحثية أن حلول الحماية التقليدية من البرق مثل تركيبات الأعمدة العالية قد تؤدي إلى ظل كبير على الألواح ، وقالت أن النهج المقترح يسمح بتخطيط فولاذي مناسب للألواح لتلبية معايير الحماية من البرق دون أي ظل. “في سيناريو يتم فيه تركيب الألواح الشمسية من الخلف إلى الخلف ، مع مواجهة جانب واحد شرقا والآخر غربا ، فإن تركيب الأعمدة التقليدية من البرق غير ممكن دون التسبب في الظل على الألواح ،” قال الأكاديميون ، مشيرين إلى أن الظل يمكن أن يؤدي إلى نقاط ساخنة وانخفاض كفاءة اللوحة.