السعودية تطلق مسحًا جغرافيًا “غير مسبوق” لمواقع الطاقة المتجددة
جزء من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، هذا المشروع الطموح سوف يحدد أفضل المواقع لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة في جميع أنحاء البلاد. ستقوم الشركات المتعاقدة بتركيب 1200 محطة في جميع مناطق المملكة لقياس الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. بدءًا من هذا العام، ستعرض المملكة العربية السعودية مشاريع جديدة للطاقة المتجددة بطاقة 1303 جيجاوات سنويًا. أطلقت المملكة العربية السعودية ما تصفه بمشروع مسح جغرافي غير مسبوق لمواقع الطاقة المتجددة. قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في بيان إن مشروع المسح جزء من برنامج الطاقة المتجددة الوطني لم يسبق له مثيل على الصعيد العالمي، مشيراً إلى أنه يشمل أكثر من 850،000 كيلومتر مربع في جميع مناطق البلاد، باستثناء المناطق المأهولة بالسكان ومناطق الكثبان الرملية والمواقع المحدودة في المجال الجوي. وأشار الوزير إلى أن المنطقة الكاملة التي سيتم مسحها تعادل تقريباً حجم المملكة المتحدة وفرنسا مجتمعتين، أو ألمانيا وإسبانيا مجتمعتين. وأشار إلى أن أي بلد آخر في العالم لم يسبق له إجراء مسح جغرافي من هذا النوع على هذا النطاق. وأضاف الأمير عبد العزيز أن المشروع سيساهم في تحديد أفضل المواقع لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة في مناطق البلاد من حيث حجم موارد الطاقة المتجددة وأولوية تطوير هذه المشاريع. ستقوم الشركات السعودية المتعاقدة على المشروع بتركيب 1200 محطة في جميع مناطق المملكة لقياس الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. في المرحلة الأولى، ستقوم المحطات بمسح المناطق المحددة المنتشرة في جميع مناطق البلاد لتحديد المواقع المناسبة لمشاريع الطاقة المتجددة. وأضاف أن هذا سيساهم بشكل كبير في تخصيص أراضٍ فورية لمشاريع الطاقة المتجددة وتسريع إعلان المشروع وتنفيذه، بعد التنسيق مع السلطات ذات الصلة. كما أنه يزيل فترة الانتظار الحالية من 18 إلى 24 شهرا للحصول على البيانات.