ألمانيا تدعم قطاع الهيدروجين الأخضر في غانا
سولارابيك – برلين، ألمانيا – 23 مايو 2024: أعربت ألمانيا عن اهتمامها بدعم غانا لتوسيع محفظة الطاقة المتجددة لتشمل الهيدروجين الأخضر.
كجزء من التزام ألمانيا بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2045، خصصت الدولة الأوروبية 3.53 مليار يورو لشراء الهيدروجين الأخضر ومشتقاته بين عامي 2027 و2036.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقليل اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري خاصة في القطاع الصناعي حيث تخطط لخفض انبعاثات الكربون بنسبة 65% بحلول عام 2030.
وفي حديثه للصحفيين في أكرا كجزء من زيارة العمل التي يقوم بها إلى غانا، قال تيل مانسمان، المفوض الخاص للابتكار والهيدروجين الأخضر من الوزارة الفيدرالية للتعليم والبحث، إن ألمانيا تبحث عن شركاء في جميع أنحاء العالم.
والتقى مانسمان مع المسؤولين الحكوميين والخبراء وأصحاب المصلحة لمناقشة الفرص المتاحة في قطاع الهيدروجين الأخضر كجزء من زيارته لغانا.
وصرح المفوض الخاص للصحفيين بأن ألمانيا ملتزمة باتفاقية باريس للمناخ ومستعدة للدول الشريكة لتطوير حلول لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
ومن المتوقع أن تستورد ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، ما يصل إلى 70 في المائة من احتياجاتها من الهيدروجين في المستقبل لتلبية الطلب الصناعي.
وقال مانسمان إن أفريقيا، بمواردها الوفيرة من الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لديها إمكانات كبيرة لجذب الاستثمار العالمي في الطاقة المتجددة، مضيفا أن الهيدروجين الأخضر كان من بين مجالات الاستثمار التي يجب التركيز عليها.
وقال: “نحن مهتمون بجعل هذا التعاون في مجال الطاقة أكثر كثافة”.
ويستهدف إطار تحول الطاقة في غانا التحول الكامل من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الخضراء بحلول عام 2070.
تعتبر الدولة الطاقة المتجددة أحد الخيارات للمساهمة في مزيج الطاقة الإجمالي لتحسين أمن الإمدادات وتقليل الانبعاثات.
وقال مانسمان إن الطاقة المتجددة “رخيصة للغاية”، وأضاف أن “الاستثمارات في الطاقة المتجددة فكرة جيدة للغاية”.
يروج خبراء الطاقة المتجددة للهيدروجين باعتباره مصدر الطاقة في المستقبل، حيث من المتوقع أن يتراوح الطلب على الهيدروجين من 150 إلى 500 مليون طن متري سنويًا بحلول عام 2050، وفقًا لشركة برايس ووترهاوس كوبرز.
وعلى عكس الهيدروجين، الذي يتم إنتاجه من الغاز الطبيعي، يستخدم الهيدروجين الأخضر الكهرباء المتجددة لتشغيل التحليل الكهربائي الذي يقسم جزيئات الماء إلى هيدروجين وأكسجين.
وهذه العملية، وفقًا للخبراء، لا تتطلب الوقود الأحفوري، مما يجعلها خيارًا أفضل لتسريع أهداف إزالة الكربون.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
نتمنى لكم يوماً مشمساً..
المصدر: ghanabusinessnews