Categories
Uncategorized

وقود الثوريوم.. غرام واحد يعادل طاقة 7500 غالون من البنزين

سيارة تتزوّد بالوقود

سولارابيك- دبي، الإمارات العربية المتحدة- 24 فبراير 2025: في سباق البشرية نحو طاقة نظيفة ومستدامة، يبرز الثوريوم كحل واعد لمكافحة التغير المناخي، إذ يعمل كوقود نووي بديل، وفقًا لأبحاث شركة “ليزر بوير سيستمز” الأمريكية.

ويعادل غرام واحد من وقود الثوريوم طاقة 7500 غالون من البنزين، مما يعني أن 8 غرامات منه تكفي لتسيير سيارة لمسافة مليون ميل (1.6 مليون كيلومتر).

الثوريوم وقود المستقبل

على الرغم من أن استخدام الثوريوم لا يزال قيد التجربة في العديد من الدول، إلا أنه يحمل إمكانات ثورية في عالم النقل الأخضر، إذ قد يمكّن السيارات من قطع مسافة مليون ميل (1.6 مليون كيلومتر) دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود.

يعد الثوريوم وهو عنصر كيميائي مشع، أكثر وفرة من اليورانيوم بثلاثة أضعاف، ويتميز بأمان نسبي؛ إذ ينتج نفايات مشعة أقل خطورة، كما أن تكلفة استخراجه وتجهيزه أقل، ويصعب استخدامه في صناعة الأسلحة النووية.

تعمل شركة “ليزر بوير سيستمز” على تطوير الثوريوم كوقود نووي أكثر أمانًا من اليورانيوم.

كيف تعمل التقنية؟

تعتمد التقنية على تسخين الثوريوم باستخدام ليزر عالي الكثافة، لتوليد حرارة تسخن الماء وتنتج بخارًا يدير توربينات لتوليد الكهرباء.

كل سيارة تعمل بالثوريوم ستكون بمنزلة محطة طاقة متنقلة، ولكن تطوير هذه التقنية يتطلب استثمارات ضخمة وتقنيات متقدمة.

مواجهة التغير المناخي

يمكن أن يوفر الثوريوم -إذا استخدم كوقود نووي في السيارات- طاقة نظيفة ومستدامة دون الحاجة إلى احتراق الوقود الأحفوري، مما سيقلل بشكل كبير من الانبعاثات الكربونية. كما أن الطاقة النظيفة التي ينتجها تدوم لفترات طويلة، مما يجعلها أكثر فعالية من السيارات الكهربائية التي تحتاج لإعادة الشحن، فضلًا عن أن بطاريتها بحاجة لمعادن نادرة مثل الليثيوم.

فكرة ليست جديدة

في الخمسينيات، قدمت شركة فورد نموذجًا لسيارة تعمل بالطاقة النووية، ولكنها كانت تعتمد على اليورانيوم، وتوقعت فورد حينها أن السيارة يمكنها السفر لمسافة 5 آلاف ميل قبل الحاجة لإعادة التزود بالوقود.

تابعونا على لينكيد إن Linked-in  لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..

المصدر: الجزيرة

The post وقود الثوريوم.. غرام واحد يعادل طاقة 7500 غالون من البنزين appeared first on Solarabic سولارابيك. Written by محمد الدحيات