عالم يثني على الجدوى التجارية لخطة مدينة الهيدروجين السعودية

كان ألبرتو بوريتي أستاذًا أبحاثًا كبيرًا في جامعة الأمير محمد بن فهد في عام 2021 عندما بدأ أولًا في مناقشة فكرة مدينة الهيدروجين في الخبر في المملكة العربية السعودية. قال بوريتي لمجلة pv إن الخبر فريد لعدد من الأسباب: إنتاج الغاز الطبيعي، ومستويات الدخل المتوسطة، والموقع الاستراتيجي، وإمكانات الطاقة الشمسية والرياح الضخمة، والخبرة الإقليمية في مشاريع النفط والغاز، وأهداف التنويع الاقتصادي، والتركيز على الابتكار والتكنولوجيا. كتب بوريتي: “قد تكون مدينة الخبر الهيدروجينية أول مدينة بيئية في العالم تعمل بمزيج من الهيدروجين الأزرق الفاتح والأبيض والأخضر، بالإضافة إلى الكهرباء الشمسية والرياح”، مضيفًا أنه ينبغي استخدام الغاز الطبيعي بدلاً من الهيدروجين في المراحل الأولية من المشروع. أفضل حل مؤقت سيكون بناء طاقة توليد الرياح والطاقة الشمسية وإنتاج الهيدروجين بواسطة الكهرباء. يمكن إنتاج الكهرباء المفقودة لتلبية طلب الشبكة بواسطة محطات توربينات الغاز ذات الدورة المركبة التي تعمل على مزيج من الغاز الطبيعي والهيدروجين. يمكن إنتاج الوقود اللازم لاستخدام الطاقة غير الكهربائية باستخدام الهيدروجين والغاز الطبيعي. إذا كان توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية أعلى من الطلب على الشبكة ، فإن الكهرباء ستعمل على توليد الكهرباء لإنتاج الهيدروجين. قدم بوريتي تشكيلين محتملين لمدينة مع طلب طاقة 255 ميجاوات. هذا الافتراض بمثابة نقطة انطلاق لتقدير القدرة المطلوبة، ولكنه يخضع للتعديل “كما يتم إجراء مزيد من الدراسات وتطور المدينة”. التكوينات المحتملة