Categories
Uncategorized

سعة إسالة الغاز العالمية قد تتجاوز مليار طن سنويًا بحلول 2050

تتجه سعة إسالة الغاز العالمية إلى تسجيل طفرة هائلة بحلول عام 2050، إذ يُتوقع أن تبلغ 1.004 مليار طن سنويًا، متجاوزة بفارق واسع الإمدادات المتوقعة عند 800 مليون طن سنويًا.

وبلغت سعة الإسالة العالمية 463 مليون طن سنويًا بنهاية 2023، ما يعني أن تنتظر زيادة كبيرة قدرها 541 مليون طن سنويًا، تعكس موجة ضخمة من الاستثمارات في البنية التحتية للإسالة وتغير ديناميكيات المعروض في مناطق الإنتاج الرئيسة.

وأشار تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، إلى أن منطقتي أميركا الشمالية والشرق الأوسط ستقودان هذا الزخم، كما ستؤدي أوراسيا وأفريقيا دورًا بارزًا في تعزيز سعة إسالة الغاز العالمية.

على النقيض، ستتراجع مكانة آسيا والمحيط الهادئ في تعزيز بُنيتها التحتية للتسييل، لتصبح أكثر اعتمادًا على استيراد الغاز المسال، في انعكاس واضح لتراجع إنتاجها المحلي.

سعة إسالة الغاز العالمية بحلول 2050

بحلول عام 2050، ستشهد سعة إسالة الغاز العالمية قفزة هائلة، مدفوعة بسباق حثيث بين القوى الكبرى في قطاع الطاقة، وستتصدر أميركا الشمالية والشرق الأوسط هذا التوسع، بحسب التقرير الصادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز.

  • أميركا الشمالية: ستسهم بنسبة 34% من زيادة قدرة الإسالة العالمية، مدفوعة بمشروعات ضخمة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
  • الشرق الأوسط: سيشهد نموًا بنسبة 23%، بفضل توسعة حقل الشمال القطري وزيادة قدرة الإسالة في الإمارات وسلطنة عمان.
  • أفريقيا: ستمثّل 19% من إجمالي سعة إسالة الغاز العالمية، وستعزز مكانتها كونها موردًا طويل الأجل لأوروبا وآسيا عبر مشروعات في موزمبيق ونيجيريا والسنغال وموريتانيا.
  • أوراسيا: ستسهم بنسبة 18%، إذ ستعتمد على توسُّع صادرات روسيا ومشروعات الغاز المسال في القطب الشمالي.
  • آسيا والمحيط الهادئ: من المتوقع أن تُشكّل 3% فقط من زيادة سعة الإسالة العالمية بسبب القيود المفروضة على إمدادات الغاز الناجمة عن انخفاض الإنتاج المحلي وحقول الغاز المتقادمة.
  • أميركا اللاتينية: ستضيف 7 ملايين طن سنويًا، ما يمثّل 1.3% من الزيادة العلمية عبر مشروعات صغيرة.
  • أوروبا: ستظل سعة الإسالة دون تغيير، مع زيادة الاعتماد على واردات الغاز المسال.
محطة تعزز سعة إسالة الغاز العالمية
محطة لإسالة الغاز – الصور من موقع فالكو غروب

قدرة إعادة التغويز العالمية بحلول 2050

على الجانب الآخر، بلغت قدرة إعادة التغويز العالمية 1.1 مليار طن سنويًا بحلول نهاية عام 2023، ما أضاف 69 مليون طن سنويًا إلى سعة استيراد الغاز المسال، مدفوعة بتداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.

أمّا على المدى البعيد، فمن المتوقع أن تقفز القدرة العالمية لإعادة التغويز إلى 1.8 مليار طن سنويًا بحلول 2050، بزيادة ضخمة تصل إلى 689 مليون طن سنويًا، مدفوعة بارتفاع الطلب العالمي على الغاز المسال، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ويُتوقع أن تصبح منطقة آسيا والمحيط الهادئ القوة المحركة الرئيسة للنمو العالمي في سعة إعادة تغويز الغاز المسال، حيث ستسهم هذه المنطقة بنسبة 82% من إجمالي الزيادة المتوقعة.

أمّا أوروبا، فستأتي في المرتبة الثانية، حيث من المتوقع أن تسهم بنسبة 12% من النمو العالمي في سعة إعادة التغويز، بما يعادل 80 مليون طن سنويًا.

في المقابل، ستشهد أفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية زيادات متواضعة، إذ سينصبّ تركيزها على الإنتاج المحلي والتصدير بدلًا من الاستيراد،  لتكون الزيادة في سعة إعادة التغويز على النحو التالي:

  • أفريقيا: 30 مليون طن.
  • الشرق الأوسط: 9 ملايين طن.
  • أميركا اللاتينية: 6 ملايين طن.

بينما ستظل أميركا الشمالية وأوراسيا خارج دائرة التوسع في سعة إعادة التغويز، مع التركيز على الإنتاج والتصدير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

  1. سعة إسالة الغاز العالمية من منتدى الدول المصدرة للغاز

إقرأ: سعة إسالة الغاز العالمية قد تتجاوز مليار طن سنويًا بحلول 2050 على منصة الطاقة