“تسلا المغرب” تنطلق رسميًا لتعزيز التحول الطاقي والبنية التحتية في المملكة
سولارابيك- الرباط، المغرب- 14 يونيو 2025: أعلنت شركة “تسلا” “Tesla” الأمريكية عن انطلاق فرعها الرسمي في المغرب تحت اسم “Tesla Morocco”، واضعةً نصب أعينها توسيع أنشطتها لتشمل، إلى جانب السيارات الكهربائية، الطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية المرتبطة بهذين القطاعين.
وتهدف الشركة إلى نشر حلولها المتقدمة في الطاقة الشمسية وتخزين الكهرباء عبر الألواح وتقنيات التحويل، بما يعزز التحول الطاقي ويواكب أهداف المغرب في إزالة الكربون.
ويأتي تأسيس “تسلا المغرب” كشركة ذات مسؤولية محدودة، بعد حصولها على ترخيص رسمي لتطوير أنظمة إنتاج وتخزين الطاقة، في خطوة تؤسس لسلسلة قيمة متكاملة تشمل الاستيراد والتوزيع وخدمات البيع والصيانة، انطلاقًا من الدار البيضاء.
ويرى خبراء أن اختيار تسلا المغرب كمحطة إقليمية ليس عشوائيًا. ووفق الباحث المغربي في الطاقات المتجددة محمد بوحاميدي، فإن المملكة أثبتت نفسها خلال العقد الأخير كمنصة تنافسية رائدة في مجال الطاقات النظيفة، بفضل مشاريعها الكبرى وطموحاتها في إزالة الكربون.
وأشار بوحاميدي إلى أن تسلا تسعى لإنشاء منصة تصنيع وتطوير لتخزين الطاقة والتنقل المستدام، مستفيدة من وفرة الموارد الأساسية لصناعة البطاريات مثل الفوسفات والفلور والليثيوم، إلى جانب البنية الصناعية المتنامية التي يمثلها مصنع القنيطرة المنتظر في 2026.
كما تعتزم تسلا طرح منتجاتها من بطاريات Powerwall المنزلية وأنظمة Megapack الصناعية، إلى جانب تكنولوجيا الشحن السريع، لدعم سوق السيارات الكهربائية وتعزيز تموقع المغرب كمصدر إقليمي للأسواق الأوروبية.
ويُراهن الفرع المغربي لتسلا على الطاقة الريحية، خصوصًا في الأقاليم الجنوبية، في ظل التوجه الأوروبي نحو خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهو ما يعزز فرص الشركة في المساهمة في تغذية سوق الطاقة النظيفة عبر المتوسط.
وسبق لتسلا أن عقدت شراكات في المملكة لتأمين احتياجاتها من أشباه الموصلات، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بجعل المغرب جزءًا من سلاسل القيمة العالمية للطاقة المستدامة والتكنولوجيا.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: هسبريس
The post “تسلا المغرب” تنطلق رسميًا لتعزيز التحول الطاقي والبنية التحتية في المملكة appeared first on Solarabic سولارابيك. Written by محمد الدحيات