Categories
Uncategorized

الإمارات تزود أكبر مجمع طاقة شمسية في العالم بتقنيات تخزين البطاريات

تخطط الإمارات لتزويد أكبر مجمع طاقة شمسية في العالم بتقنيات تخزين البطاريات لضمان إمدادات مستدامة من الكهرباء النظيفة، بما يدعم خططها لخفض انبعاثات قطاع الطاقة.

وأعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي اليوم الأربعاء 19 فبراير/شباط (2025) تعيين ائتلاف بقيادة شركة “ديلويت” العالمية استشاريًا للمرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم.

ستدمج المرحلة السابعة في أكبر مجمع طاقة شمسية في العالم، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن) نحو 1.6 غيغاواط ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية مع نظام متقدم لتخزين الكهرباء بالبطاريات بقدرة 1 غيغاواط.

يأتي ذلك في خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف إستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، وإستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.

أكبر مشروعات الطاقة الشمسية والتخزين

من المتوقع أن تدعم المرحلة السابعة في مجمع محمد بن راشد جعل المشروع أحد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية والتخزين على مستوى العالم، وفق نموذج المنتِج المستقل للطاقة.

ومن المقرر تشغيل المرحلة السابعة على مراحل بين عامي 2027 و2029، لتتخطى كهرباء دبي بذلك هدف الوصول بالقدرة الإنتاجية للمجمع إلى 5 آلاف ميغاواط، قبل الموعد المحدد في عام 2030.

مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في الإمارات
مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في الإمارات

ويعدّ مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتِج المستقل للطاقة، ويعدّ ركيزة أساسية في طموح دبي للحصول على 100% من الطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050.

وسيعمل دمج المرحلة السابعة لنظام تخزين الكهرباء بقدرة 1000 ميغاواط على تعزيز الاستفادة من الطاقة المتجددة وزيادة نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي، ما يعزز المرونة في مجال الطاقة.

وعند اكتماله، ستتجاوز الطاقة الإجمالية للمجمع بشكل كبير الهدف الأصلي المحدد بـ5000 ميغاواط، ما يعزز مكانة الإمارات بصفتها مركزًا عالميًا للابتكار في الطاقة المتجددة.

مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية

أكد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، أهمية المشروع، قائلًا: “تؤكد المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية الرؤية الاستشرافية لتحويل دبي إلى اقتصاد خالٍ من الكربون”.

وأضاف: “من خلال الجمع بين التقنيات المتطورة للطاقة الشمسية الكهروضوئية ونظام رائد لتخزين الكهرباء بالبطاريات، فإن المرحلة ستسهم في التغلب على الطبيعة المتقطعة لإنتاج الطاقة الشمسية، وستشكّل نموذجًا قابلًا للتكرار بالنسبة لأنظمة الطاقة المستدامة على مستوى العالم”.

وأشار إلى أن التعاون مع ديلويت يؤكد حرص كهرباء دبي على الاستفادة من الخبرات العالمية في تنفيذ المشروعات التي تعيد صياغة مستقبل الطاقة المتجددة.

وأوضح الطاير أن خريطة الطريق الإستراتيجية التي وُضِعَت للمرحلة السابعة من المجمع تنسجم مع خطة دبي الاقتصادية (D33) التي تهدف إلى تنفيذ مشروعات مُبتكرة تدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.

ومن المتوقع أن يستقطب المشروع استثمارات أجنبية كبرى، ويوفر العديد من الوظائف التخصصية، إضافة إلى دفع التقدم التقني قدمًا بقطاع الطاقة المتجددة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وسيقدّم الائتلاف الذي تقوده “ديلويت” خدمات استشارية متكاملة لضمان التوافق الإستراتيجي للمشروع مع الأولويات الوطنية، بما في ذلك الامتثال للقوانين واللوائح التنظيمية المعمول بها في الإمارات، وإعداد مستندات مناقصة المشروع وفق نموذج المنتِج المستقل للطاقة، وإدارة تقديم العطاءات، والمفاوضات التجارية، والهيكلة المالية، وإتمام اتفاقيات شراء الطاقة، فضلًا عن إتمام الإغلاق المالي للمشروع.

بالإضافة إلى ذلك، ستقود “ديلويت” عملية التواصل مع المستثمرين العالميين من خلال التسويق والعروض الترويجية وورش العمل والتعريف بمفهوم مشروعات الطاقة المستقلة، وتعزيز الشراكات الدولية لتسريع التحول في مجال الطاقة في دبي.

ويعدّ المشروع ثاني مشروعات تخزين الكهرباء في الإمارات، إذ يأتي إعلانه، بعد أيام من إعلان شركة “مصدر”، بناء مشروع طاقة شمسية في أبوظبي بقدرة 5.2 غيغاواط، قادر على توفير 1غيغاواط من الطاقة الكهربائية المستقرة من خلال نظام التخزين بالبطاريات، ومقرَّر بدء تشغيله في عام 2027.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إقرأ: الإمارات تزود أكبر مجمع طاقة شمسية في العالم بتقنيات تخزين البطاريات على منصة الطاقة