Categories
Uncategorized

اكتشافان نفطيان باحتياطيات 75 مليون برميل على يد شركة عالمية

حُقق اكتشافان نفطيان باحتياطيات تبلغ 75 مليون برميل على يد شركة عالمية، في أحد الأحواض الواعدة بعد سنوات من النتائج وعمليات الاستكشاف المُخيّبة للآمال.

وعثرت شركة إكسون موبيل الأميركية على الاحتياطيات النفطية الجديدة في حقلَي “هيبرنيا” و”هبرون” البحرييْن بحوض جان دارك الكندي، بحسب تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ويمثّل الاكتشافان النفطيان في حوض جان دارك، ثاني الأنباء السعيدة للمقاطعة في أقل من يوميْن، بعد إعلان تقييم حديث قدّر وجود احتياطيات الغاز الطبيعي في الحوض البحري الأهم قبالة سواحل كندا، بأنها تبلغ نحو 10 تريليونات قدم مكعّبة من الغاز غير المستغل، بالإضافة إلى 30 تريليون قدم مكعبة من الموارد المحتملة.

ووصف وزير الطاقة في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور الكندية ستيف كروكر، التقييم الجديد للغاز الطبيعي في حوض جان دارك بأنه يُظهر مؤشرات اقتصادية واعدة.

ويُمثّل التقييم أول تحليل شامل لإمكانات الغاز في المقاطعة بحوض جان دارك، بوساطة استعمال البيانات والمنهجيات الجيولوجية الجوفية الحالية لتقدير الموارد.

وكان الحوض الكندي محور التركيز الأولي نظرًا إلى مياهه الضحلة، وبنيته التحتية الإنتاجية القائمة، وإمكانات التوريد المُتاحة لخدمة أيّ مشروع تطوير.

اكتشافان نفطيان في كندا

يُستغل اكتشافان نفطيان في حوض جان دارك بوساطة منصات خرسانية ضخمة تعمل بالجاذبية، مصممة لصرف الجبال الجليدية، التي تحفر منها منصات الحفر آبارًا للتطوير والتقييم والاستكشاف.

وتستهدف آبار الاستكشاف الخزانات غير المستغلة وكتل الصدوع؛ إذ تشير الخرائط الجوفية إلى وجود النفط.

وقالت رئيسة نشاط أعمال إكسون موبيل؛ صاحبة الاكتشافَيْن الجديدَيْن، كيري مورلاند، إن “هيبرنيا” يحتوي على 25 مليون برميل نفط من الاحتياطيات، ويحتوي “هبرون” على ضعف هذه الكمية على الأقل.

وأضافت، خلال مشاركتها في مؤتمر “إنرجي إن إل” خلال الأسبوع الماضي، أن الشركة استثمرت نحو 60 مليون دولار كندي (43 مليون دولار أميركي) منذ عام 2002، لإنعاش الأصول في هذه المنطقة، للتوسع وتطوير المنشآت، وتمديد حياة عملياتها هناك.

وكان من نتائج تلك الاستثمارات أن شركاء إكسون موبيل استأنفوا الحفر في المنصة الثانية، التي تجمّد نشاطها منذ عام 2020، وفق رئيسة الشركة.

وتابعت مورلاند: “مع تشغيل المنصتَيْن بكامل طاقتهما، استعدنا الوصول إلى جميع فتحات الحفر على المنصة، وأطلقنا العنان لإمكانات أكثر من 5 سنوات من الحفر الإضافي”.

وسلّطت رئيسة إكسون موبيل في كندا الضوء حول كيفية إسهام تلك الاستثمارات في اكتشاف أكثر من 25 مليون برميل من موارد النفط؛ من خلال حفر مناطق ظلت غير مُستغلة لما يقارب من 3 عقود.

رئيسة نشاط الأعمال في إكسون موبيل كيري مولاند
رئيسة نشاط الأعمال في إكسون موبيل، كيري مولاند – الصورة من حسابها على منصة إكس

حوض جان دارك

في فبراير/شباط الماضي، حفرت شركة إكسون موبيل الأميركية بئرًا تطويرية في حقل هبرون بحوض جان دارك.

وقالت رئيسة الشركة كيري مورلاند: “تتسم البئر (إي بريم) بمخاطر جيولوجية أعلى من آبارنا النموذجية، إذ كان هناك احتمال بألا تحتوي على هيدروكربونات، ومع ذلك، كان الأمر ناجحًا، ويُقدّر وجود أكثر من 50 مليون برميل من موارد النفط في الاكتشاف الجديد، بفضل هذه البئر”.

وأوضحت أن استثمارات الشركة في فرص الحفر تؤكد التزام إكسون موبيل بتعظيم قيمة الأصول البحرية التابعة، “ويستفيد شركاؤنا في الحقليْن بحوض جان دارك الكندي من بيانات المسح الزلزالي رباعي الأبعاد للمنطقة”.

وخلال العام الماضي (2024)، ولأول مرة في حوض جان دارك، استعملت إكسون موبيل تقنية الحفر تحت الضغط المُدار، المُصممة لتعزيز كفاءة الحفر وزيادة بُعد الآبار المُمكن حفرها، ثم كررت ذلك في مارس/آذار الماضي، في حقل هيبرنيا، إذ حُفرت البئر الثانية.

وعلّقت مورلاند على بئر بيرسيفوني البرية؛ المخيبة للآمال لشركة إكسون موبيل، التي حُفرت خلال العام الماضي في حوض أورهبان الحدودي قبالة سواحل مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور.

وحُفرت البئر على عمق يقل قليلًا عن 3 آلاف متر تحت الماء، محققة رقمًا قياسيًا في عمق المياه، وكان ثاني أعمق بئر حفرتها إكسون موبيل عالميًا.

وقالت مورلاند: “على الرغم من أن النتائج لم تكن كما كنا نأمل، فإن البئر وفّرت بيانات قيّمة تحت السطح ستساعد في صياغة إستراتيجيات الاستكشاف المستقبلية”.

يُذكر أن إكسون موبيل تُشّغل حقل هبرون، وهي المالك الرئيس لشركة هيبرنيا للإدارة والتطوير التي تُشّغل حقل هيبرنيا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر:

إقرأ: اكتشافان نفطيان باحتياطيات 75 مليون برميل على يد شركة عالمية على منصة الطاقة