أول ناقلة تعمل بالغاز المسال تتسلمها أبو ظبي
تسلّمت شركة “نواتوم البحرية” التابعة لمجموعة مواني أبوظبي في دولة الإمارات، أول ناقلة تعمل بالغاز المسال متعددة الاستعمالات، بهدف نقل السيارات والشاحنات والبضائع الثقيلة.
وبحسب تقارير اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تسلّمت الشركة العاملة تحت مظلة القطاع البحري والشحن التابع لمجموعة مواني أبوظبي، اليوم الإثنين 24 مارس/آذار (2025)، أول سفينة متعددة الاستعمالات، تعمل بالغاز المسال لمناولة السيارات.
ويأتي تسلُّم الشركة لأول ناقلة تعمل بالغاز المسال بموجب المشروع المشترك بينها وبين شركة “إركبورت” التركية الرائدة في مجال شحن البضائع المدحرجة، الذي يُطلَق عليه اسم “يونايتد غلوبال للبضائع المدحرجة”.
كما يأتي تشغيل أول ناقلة تعمل بالغاز المسال، التي تحمل اسم “السمحة يو جي آر”، في إطار إستراتيجية توسُّع شاملة تنتهجها “نواتوم البحرية” لنقل البضائع الثقيلة والمدحرجة.
مواصفات أول ناقلة تعمل بالغاز المسال
تعدّ مواصفات أول ناقلة تعمل بالغاز المسال فريدة من نوعها، وتجعلها واحدة من أبرز السفن العاملة في هذا المجال، إذ تضم 12 طابقًا، وتغطي مساحة إجمالية تبلغ 59 ألفًا و331 مترًا مربعًا، بطاقة استيعابية تتجاوز 7 آلاف سيارة.
بالإضافة إلى ذلك، توفِّر سفن مناولة السيارات والشاحنات التي تعمل بالغاز المسال مزايا كثيرة، خاصة في مجال مكافحة التحديات البيئية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، بما في ذلك خفض الانبعاثات الكربونية مقارنةً بالوقود التقليدي.
كما توفر أول ناقلة تعمل بالغاز المسال إمكان تعزيز العمليات الأكثر نظافة، بسبب تأثيرها المحدود في جودة الهواء، وخفض التكلفة من خلال تحسين كفاءة استهلاك الوقود، وتحسين الأداء، وخفض تكاليف الصيانة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
يشار إلى أن استعمال الغاز المسال في قطاع النقل البحري يتماشى مع أهداف دولة الإمارات طويلة الأجل لإزالة الكربون من هذا القطاع، كما يدعم خططها الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
ويعدّ هدف الحياد الكربوني بحلول 2050 هدفًا رئيسًا -أيضًا- بالنسبة إلى شركة “نواتوم” البحرية، إذ تسعى إلى تحقيقه ضمن خططها المستقبلية، وتنتهج في ذلك عددًا من الإستراتيجيات، من بينها تحويل أسطولها بالكامل للعمل بالوقود البديل.
السفينة السمحة يو جي آر
قال الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن في مجموعة مواني أبو ظبي، الكابتن عمار مبارك الشيبة، إن السفينة السمحة يو جي آر، التي تعمل أول ناقلة تعمل بالغاز المسال في أبو ظبي، والتي تأتي ضمن المشروع المشترك “يونايتد غلوبال للبضائع المدحرجة”، تعدّ خطوة مهمة لتوفير خدمات الشحن المستدام.
بالإضافة إلى ذلك، وفق الشيبة، تمثّل الناقلة الجديدة إضافة مهمة يمكنها تحقيق التميّز التشغيلي، إذ إن مواني أبو ظبي -من خلال الاستفادة من تقنيات الوقود النظيف- لا تعمل فقط على خفض بصمتها البيئية، بل تضمن الامتثال للوائح العالمية وتقديم قيمة مضافة للمتعاملين معها.

وأضاف الكابتن عمار مبارك الشيبة أن تشغيل أول ناقلة تعمل بالغاز المسال من شأنه أن يؤكد تفاني “مواني أبو ظبي” بسعيها وراء دفع عجلة الابتكار ودعم التحوّل نحو قطاع نقل وشحن بحري أكثر تطورًا واستدامة، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
يشار إلى أن أول ناقلة تعمل بالغاز المسال ستُخَصَّص للعمل ضمن الأسطول الحالي الذي يدار بموجب المشروع المشترك “يونايتد غلوبال للبضائع المدحرجة”، لتقديم خدمات شحن البضائع المدحرجة عبر الشرق الأوسط وآسيا والبحر الأبيض المتوسط.
ويهدف هذا المشروع إلى ربط الخطوط البحرية العالمية، وتعزيز الخدمات اللوجستية لنقل وشحن المركبات والبضائع الثقيلة بطريقة مستدامة.
موضوعات متعلقة..
- بناء أكبر ناقلة سيارات تعمل بالغاز المسال في العالم
- أكبر ناقلة سيارات تعمل بالغاز المسال في العالم تدخل حيز التشغيل (صور)
- أول ناقلة فحم تعمل بالغاز المسال في العالم تدخل حيز التشغيل
اقرأ أيضًا..
- امتياز غرب الدلتا يضيف 320 مليون قدم مكعبة لإنتاج مصر من الغاز
- أكبر الدول المستوردة للبنزين في العالم
- سعة الطاقة الشمسية في المغرب تنتظر قفزة كبيرة بحلول 2028
المصادر..
إقرأ: أول ناقلة تعمل بالغاز المسال تتسلمها أبو ظبي على منصة الطاقة