Categories
Uncategorized

أرامكو السعودية تتوقع نمو الطلب على النفط في 2025.. وتتطلع إلى الغاز المسال

توقعت أرامكو السعودية نمو الطلب على النفط خلال العام الجاري (2025)، في الوقت الذي تواصل فيه مساعيها لتعزيز مكانتها بسوق الغاز الطبيعي المسال.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين الناصر، إن سوق النفط في وضع جيد، متوقعًا ارتفاع الطلب على الخام بنحو 1.3 مليون برميل يوميًا خلال العام الجاري (2025).

وأضاف الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية، في تصريحات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، إن الطلب على النفط هذا العام سيقترب من 106 ملايين برميل يوميًا، بعد أن بلغ متوسطه نحو 104.6 مليون برميل يوميًا في 2024.

جاءت تصريحات أمين الناصر على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ردًا على سؤال بشأن تأثير قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مجال الطاقة، التي قد تزيد إنتاج النفط والغاز الأميركي.

الطلب على النفط

قال الناصر: “ما زلنا نعتقد أن السوق في صحة جيدة.. إذ بلغ متوسط الطلب على النفط العام الماضي نحو 104.6 مليون برميل يوميًا، وهذا العام نتوقع طلبًا إضافيًا بنحو 1.3 مليون برميل”.

وتباينت توقعات الطلب على النفط في 2025 بين كبرى المؤسسات الفاعلة في السوق عالميًا، واختلفت تقديراتها حول المعروض من خارج أوبك+.

وتوقعت منظمة أوبك نمو الطلب على النفط في 2025، عند 1.45 مليون برميل يوميًا، ليصل الإجمالي إلى 105.2 مليون برميل يوميًا.

من جانبها، أشارت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى توقعات بنمو الطلب على النفط في 2025 بنحو 1.33 مليون برميل يوميًا، ليصل الإجمالي إلى 104.1 مليون برميل يوميًا.

وعلى الجانب الآخر، خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعات نمو الطلب إلى 1.05 مليون برميل يوميًا خلال 2025، ليصل الإجمالي إلى 103.96 مليون برميل يوميًا.

الرسم البياني التالي، من إعداد وحدة أبحاث الطاقة، يستعرض توقعات الطلب على النفط في 2025:

توقعات الطلب على النفط في 2025

ناقلات النفط الروسي

أكد الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، ردًا على سؤال بشأن العقوبات الأميركية على ناقلات النفط الروسي، إن الوضع ما يزال في مرحلة مبكرة.

وقال: “إذا نظرت إلى البراميل المتأثرة، فإنك تتحدث عن أكثر من مليوني برميل.. سننتظر ونرى كيف سيترجَم ذلك إلى شح في إمدادات السوق، فهو ما يزال في مرحلة مبكرة”.

وأقرّت الولايات المتحدة مؤخرًا حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على قطاع الطاقة في روسيا، شملت أكثر من 180 ناقلة تحمل النفط الروسي، وعددًا من تجّار النفط ومقدّمي خدمات حقول النفط وشركات التأمين ومسؤولي الطاقة في موسكو، فضلًا عن حظر مشروعَين نشطَين للغاز المسال، ومشروع نفط كبير، وشركات تدعم صادرات الطاقة.

وشدد الناصر على أن أرامكو السعودية ملتزمة بالمستويات التي تسمح لها وزارة الطاقة في المملكة بضخّها بموجب تخفيضات أوبك+، وذلك ردًا على سؤال عمّا إذا كانت الصين والهند قد سعتا للحصول على كميات إضافية من النفط من السعودية إثر العقوبات الأميركية على النفط الروسي.

وقال: “المملكة تتطلع دائما إلى تحقيق التوازن في السوق، وتأخذ ذلك في الحسبان عندما تحدد الهدف المتمثل في الكمية التي ينبغي طرحها في السوق”.

وتطبّق السعودية مع 7 دول من تحالف أوبك+ تخفيضات طوعية إضافية تصل لـ2.2 مليون برميل يوميًا (مليون برميل يوميًا من المملكة وحدها)، وتَقرَّر تمديد التخفيضات للمرة الثالثة حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل، على أن تعاد الكميات تدريجيًا، أو تتوقف وفقًا لظروف السوق.

وفي الوقت نفسه، تنفّذ المملكة مع أعضاء من أوبك+ خفضًا طوعيًا منذ مايو/أيار 2023 حتى نهاية عام 2026 بمقدار 1.6 مليون برميل، بالتزامن مع الالتزام بالاتفاق الرسمي المعلَن من التحالف منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بمقدار مليوني برميل يوميًا، حتى نهاية 2026.

سوق الغاز المسال

قال الناصر، إن أرامكو تعمل مع شركة ميد أوشن “MidOcean”، وهي شركة للغاز المسال استحوذت فيها على حصة 51%، و”تتطلع إلى توسيع مكانتنا عالميًا في الغاز الطبيعي المسال”.

تستهدف شركة أرامكو السعودية -أكبر شركة منتجة للنفط في العالم- تعزيز مكانتها في سوق الغاز الطبيعي المسال عالميًا، وفي الولايات المتحدة الأميركية على وجه الخصوص.

يأتي ذلك وسط توقعات بنمو سوق الغاز عالميًا بنسبة 50% بحلول عام 2030، ولا سيما في الولايات المتحدة، إذ من المقرر أن تزيد طاقة الغاز المسال، خلال السنوات الـ4 المقبلة، إلى نحو الضعفين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إقرأ: أرامكو السعودية تتوقع نمو الطلب على النفط في 2025.. وتتطلع إلى الغاز المسال على منصة الطاقة