Categories
Uncategorized

أبرز إنجازات أرامكو السعودية في محاربة الانبعاثات خلال 2024

May 20, 2025 by ndznogmy

تواصل شركة أرامكو السعودية تعزيز وجودها ضمن أقل منتجي المواد الهيدروكربونية عالميًا، من حيث الكثافة الكربونية في قطاع التنقيب والإنتاج، مع نجاح الشركة في تحقيق انخفاض بالعديد من مؤشرات قياس الانبعاثات خلال 2024.

ويأتي ذلك ضمن طموح الشركة السعودية الرائدة لتحقيق حالة الحياد الكربوني من الغازات المسببة للاحتباس الحراري للنطاقَيْن (1) و(2) على مستوى جميع الأنشطة التي تديرها وتملكها بحلول عام 2050، وفقًا لتقرير حديث اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وتعني انبعاثات النطاق (1) تلك الانبعاثات المباشرة الناتجة عن مصادر تمتلكها أرامكو أو تسيطر عليها، في حين تشير انبعاثات النطاق (2) إلى الانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن الطاقة المشتراة مثل استهلاك الكهرباء وغيرها.

وتسعى الشركة إلى خفض كثافة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أعمال قطاع التنقيب والإنتاج إلى 8.6 كيلوغرامًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ بحلول عام 2030.

أداء أرامكو السعودية في محاربة الانبعاثات خلال 2024

سجّلت أرامكو السعودية خلال العام الماضي تحسّنًا ملحوظًا في مؤشرات القياس الرئيسة الخاصة بتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة، وإن كانت بعض المؤشرات شهدت ارتفاعًا بسبب ارتفاع إنتاج الغاز، ومن أبرز الأرقام المسجلة خلال 2024:

  • انبعاثات النطاق (1): 56.1 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
  • انبعاثات النطاق (2): 12.4 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
  • انبعاثات غاز الميثان: 24.54 مليون طن من غاز الميثان.
  • كثافة انبعاثات غاز الميثان: 0.04%
  • كثافة حرق الغاز في الشعلات: 6.07 قدمًا مكعبة لكل برميل نفط مكافئ.
منشأة نفطية تابعة لأرامكو السعودية
منشأة نفطية تابعة لأرامكو السعودية – الصورة من موقع الشركة

توضح الأرقام السابقة أن زيادة أعمال أرامكو السعودية في استخراج الغاز وإنتاجه مع الاكتشافات المتواصلة أدت إلى ارتفاع انبعاثات النطاق (1) على أساس سنوي بنسبة 3.1%، مقارنة بمعدل العام السابق (2023)، والبالغ 54.4 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

وفي مقابل ذلك، انخفضت انبعاثات النطاق (2) على أساس سنوي بنسبة 4.6% خلال عام 2024، مقابل معدل انبعاثات عام (2023)، والبالغ فيه 13 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

بينما سجلت كثافة انبعاثات الكربون الناتجة عن قطاع التنقيب والإنتاج ارتفاعًا سنويًا طفيفًا بنسبة 1% لتصل إلى 9.7 كيلوغرامًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ في العام الماضي، مقابل 9.6 كيلوغرامًا خلال 2023.

وتُرجع أرامكو السعودية أسباب هذه الزيادة إلى نمو أعمال إنتاج الغاز ومعالجته وتخزينه لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الغاز في المملكة، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ماذا عن انبعاثات غاز الميثان؟

نجحت الشركة السعودية في خفض انبعاثات غاز الميثان في قطاع التنقيب والإنتاج بنسبة 11.4%، لتصل إلى 24.54 مليون طن متري خلال 2024، مقابل 27.7 مليون طن متري في العام السابق له.

ويعود ذلك إلى تطبيق أرامكو السعودية أنظمة استخلاص غاز الشعلات للحد من إطلاق الغاز وحرقه، بالتوازي مع رصد التسريب وإصلاحه للحد من انبعاثات الغازات المتسربة.

وأسهم ذلك في تراجع نسبة كثافة انبعاثات غاز الميثان في قطاع التنقيب والإنتاج إلى 0.04% خلال العام الماضي، مقابل 0.05% في عام 2023.

بينما تسبّبت زيادة أعمال الغاز وانخفاض إنتاج النفط في ارتفاع كثافة حرق الغاز في الشعلات إلى 6.07 قدم مكعبة لكل برميل نفط مكافئ خلال 2024، مقابل 5.64 قدمًا مكعبة في العام السابق.

يُشار إلى أن إنتاج أرامكو من الغاز ارتفع إلى 10.83 مليار قدم مكعبة يوميًا خلال 2024، مقابل 10.67 مليار قدم مكعبة يوميًا في عام 2023، وفقًا لما يرصده الرسم البياني الآتي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة-:

إنجازات أرامكو السعودية في 2024

كما أدت زيادة أعمال الغاز خلال العام الماضي، إلى ارتفاع معدل الغاز المحروق في الشعلات إلى 28.84 مليار قدم مكعبة، مقابل 27.5 مليار قدم مكعبة في عام 2023.

وفي السياق ذاته، ارتفعت كثافة استهلاك الطاقة إلى 162.9 ألف وحدة حرارية بريطانية لكل برميل نفط مكافئ خلال العام الماضي، مقابل 153.8 ألف وحدة حرارية بريطانية لكل برميل نفط مكافئ في عام 2023.

ويرجع ذلك، بحسب بيانات أرامكو السعودية، إلى أعمال قطاع التكرير والكيماويات والتسويق والتوسع في أعمال الغاز وأنشطة الضغط الأكثر استهلاكًا للطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر:

انيعاثات أرامكو السعودية من تقريرها للاستدامة لـ2024.

إقرأ: أبرز إنجازات أرامكو السعودية في محاربة الانبعاثات خلال 2024 على منصة الطاقة