Categories
Uncategorized

أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأردن.. 10 معلومات مهمة

أثار قرار اعتماد أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأردن للاستعمال المنزلي جدلًا واسعًا بين المواطنين والخبراء، وسط تساؤلات حول مدى أمانها مقارنةً بالأسطوانات المعدنية التقليدية.

ورغم أن القرار صدر ضمن جهود تحديث البنية التحتية لقطاع الطاقة في المملكة وتعزيز معايير الأمان، فإن المخاوف تتعلق بإمكان تعرُّض هذه الأسطوانات للتسرب أو الانفجار في ظل ظروف معينة.

ووفقًا لتقارير طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تُستعمل أسطوانات الغاز البلاستيكية في أكثر من 100 دولة حول العالم، ما يعكس مدى انتشارها واعتمادها على نطاق واسع، ومع ذلك، ما يزال بعضهم يشكّك في مدى ملاءمتها للبيئة المحلية، ولا سيما مع الظروف الجوية المختلفة التي تشهدها المملكة.

وفي هذا الإطار، تبرز الضرورة للوقوف على أبرز المعلومات المتوفرة حول هذه الأسطوانات الجديدة، ومدى توافقها مع المعايير الأردنية، والإجراءات التي اتُّخِذت لضمان سلامتها.

ويجيب هذا التقرير على أبرز التساؤلات المتزايدة حول أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأردن، إذ يستعرض أهم المعلومات المتعلقة بها، بما في ذلك المواصفات الفنية، ومدى انتشارها عالميًا، وإجراءات السلامة، والتشريعات التي تنظّم استعمالها.

معلومات عن أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأردن

اعتمدت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن إدخال أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأردن بوصفها بديلًا إضافيًا للأسطوانات المعدنية، مع تأكيد أن المستهلك يملك حرية الاختيار بين النوعين.

ويخضع النوع من الأسطوانات لمعايير فنية أردنية مماثلة لتلك المعتمدة عالميًا، تأخذ في الحسبان العوامل الطبيعية والظروف المناخية المحلية جميعها.

وفيما يلي أبرز 10 معلومات عن أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأردن:

  1. المواصفات والمعايير

تخضع الأسطوانات المركبة لمواصفات فنية صارمة، إذ أُجريَ 21 فحصًا تقنيًا عليها، منها 7 فحوصات داخل الأردن، في حين أُجريت الاختبارات الأخرى في النرويج، وشملت تجارب الضغط، والحرارة، والانفجار، وانتشار الشظايا.

  1. انتشار عالمي واسع

تُستعمل الأسطوانات المركبة في أكثر من 100 دولة، بما في ذلك قطر، والسعودية، والإمارات، والنرويج، والأرجنتين، واليابان، وقد استبدلت الأسطوانات المعدنية جميعها في قطر خلال المدة ما بين 2009 و2017.

مستودع لأسطوانات الغاز البلاستيكية
مستودع لأسطوانات الغاز البلاستيكية – الصورة من موقع “ragasco”
  1. الأمان والسلامة

تتميز أسطوانات الغاز البلاستيكية بخفّة الوزن ومقاومتها للصدأ والتآكل، كما أنها مصممة بحيث تنفجر بطريقة آمنة تقلل من تطاير الشظايا، ما يحدّ من خطر الحوادث الكبيرة.

  1. التخزين والاستعمال

يجب تخزين الأسطوانات في أماكن جيدة التهوية، بعيدًا عن مصادر الحرارة المباشرة، إذ لا ينبغي أن تتجاوز درجة الحرارة المحيطة بها 65 درجة مئوية، أو تنخفض عن 40 درجة تحت الصفر.

  1. التكلفة والتوافر

ستتوفر الأسطوانات المركبة بسعة 12.5 كغم في المرحلة الأولى، مع احتمال التوسع مستقبلًا، إلّا أن تكلفتها قد تكون أعلى من الأسطوانات المعدنية التقليدية، حسبما ورد في بيان صادر عن هيئة تنظيم الطاقة والمعادن الأردنية.

  1. التشريعات الناظمة

طورت القواعد التنظيمية للأسطوانات الجديدة بالتعاون بين الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، لضمان حقوق العاملين في قطاع توزيع الغاز وعدم الإضرار بالمنافسة العادلة.

  1. إجراءات الفحص والصيانة

تتولى مراكز التعبئة مسؤولية الصيانة الدورية للأسطوانات المركبة، التي تشمل فحوصات إلزامية كل 10 أعوام للتأكد من سلامتها، وفي حال حدوث ضرر نتيجة سوء الاستعمال، يتحمل المستهلك تكاليف الإصلاح.

  1. إمكان اختيار المستهلك

لا يوجد إجبار على استبدال الأسطوانات المعدنية، إذ يمكن للمستهلك اختيار نوع الأسطوانة التي يرغب باستعمالها، ما يمنح حرية القرار وفقًا لاحتياجات كل فرد.

  1. الإجراءات الوقائية

على الرغم من أن الأسطوانات المركبة لا تحتاج إلى صيانة مكثفة، فإنه يُنصَح بفحصها دوريًا، والاحتفاظ بها بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة لتجنُّب أيّ تأثيرات سلبية في جودتها.

  1. الاستدامة البيئية

تعدّ أسطوانات الغاز البلاستيكية صديقة للبيئة، إذ إنها مصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير، وتسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية.

أسطوانات الغاز البلاستيكية
أسطوانات الغاز البلاستيكية – الصورة من “energy.economictimes”

يشار إلى أن عدد الأسطوانات المعدنية المتداولة في الأردن نحو 7.5 مليون أسطوانة، ويجري إتلاف 40-50 ألف أسطوانة سنويًا لضمان السلامة العامة.

الخلاصة..

ما يزال قرار إدخال أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأردن موضع نقاش واسع بين المؤيدين والمعارضين.

وبينما يرى بعضهم أنها خطوة متقدمة نحو تحسين معايير السلامة وتحديث قطاع الطاقة، يبقى التخوف الرئيس مرتبطًا بمدى تكيُّفها مع البيئة المحلية وموثوقيتها على المدى الطويل.

ومع استمرار الاختبارات والتقييمات، يُتوقع أن تتضح الصورة بشكل أكبر حول مستقبل هذه الأسطوانات في السوق الأردنية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

 

إقرأ: أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأردن.. 10 معلومات مهمة على منصة الطاقة